الأحد، 30 سبتمبر 2012

الشريعة الإسلامية والمتنطعون فى تأسيسية الدستور بقلم صلاح عيسى


لا أجد مبرراً لحالة التنطع - أى الغلو والتطرف - التى دفعت فريقاً من المتنطعين المنتمين لبعض فصائل جماعات الإسلام السياسى إلى إثارة المعركة الخاصة بتعديل المادة الثانية من دستور ١٩٧١، التى كانت تنص على أن «مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع»، وهى معركة بدأت عقب الثورة مباشرة بمطالبة هؤلاء بإحلال كلمة «أحكام» محل كلمة مبادئ، وانتهت فى المداولات التى تجرى الآن فى تأسيسية الدستور - إلى المطالبة بحذف الكلمتين، وإضافة عبارة أخرى للمادة ليصبح نصها «الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، والأزهر الشريف هو المرجعية النهائية فى تفسيرها».

هذا هو النص الأساسى الذى يدور حوله الجدل الآن، وتتفرع عنه تنويعات تدور فى الإطار نفسه، يطالب بعض القائلين بها بأن تبقى كلمة مبادئ على أن يظل الأزهر - أو بالتحديد «جماعة كبار العلماء» فيه - هو «المرجعية النهائية للدولة فى جميع الشؤون المتعلقة بالشريعة الإسلامية ومبادئها طبقاً لمذاهب أهل السُنة والجماعة»، ويهدد الأكثر تنطعاً منهم بالويل والثبور وعظائم الأمور، إذا ظل نص المادة على ما كان عليه فى دستور ١٩٧١، ويحرض العوام علناً على النزول إلى الشوارع لحماية الشريعة الإسلامية باعتبار أن تعديل النص استناداً إلى ما يطالبون به هو آخر فرصة لتطبق الشريعة!

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

عالم دين : المصاحف التالفة تدفن أو تحرق


الدين | الدين الإسلامى
أكد الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع عضو هيئة كبار العلماء السعوديين والمستشار فى الديوان الملكى أن المصاحف التالفة التى لا يمكن الانتفاع منها على وجه الإطلاق يتعامل معها بطريقتين : الأولى حرق المصاحف برفق وعناية فى مكان آمن مع التأكد من اختفاء كلماته بالحرق. والطريقة الأخرى الدفن فى مكان طاهر ونظيف بعيدا عن المواقع الممتهنة لتبقى فيها أطول مدة ممكنة.
وشدد الشيخ ابن منيع فى تصريحات له اليوم على أن احترام المصاحف والعناية بها من تعظيم شعائر الله، وتقدير كلام الله تعالى الذى أنزله هداية للعالمين، لافتا إلى ضرورة بذل الجهود فى إيصاله إلى المسلمين فى مختلف دول العالم.

السبت، 1 سبتمبر 2012

المفتي‏:‏ رمي المسلم بالكفر حرام والمناداة بالجهاد‏..‏ إرهاب


 حذر الدكتور علي جمعة‏,‏ مفتي الجمهورية‏,‏ من رواج دعاوي تكفير المسلمين والسير خلف هذه الأفكار التكفيرية الضالة التي يطعن بها من سماهم بخوارج العصر في عقائد المسلمين‏,‏

 وأهاب بكل مسلم غيور علي دينه أن يحذر ويحذر من تكفير إخوانه المسلمين, فتكفير المسلم كقتله, وعلي أهل العلم أن يبينوا لهؤلاء الأغرار فساد معتقداتهم حتي يرجعوا إلي الحق الذي يرضي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم.
وأشار مفتي الجمهورية إلي أن القاضي وحده هو الذي يملك حق وصف الإنسان بأنه كافر. وعبر التاريخ الإسلامي كانت هذه مهمة القاضي ويأتي لنفس الشخص المتهم فربما كان الشخص بريئا وقد تقول عليه أو أن له تأويلا صحيحا وكفي بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع.