الأربعاء، 6 أغسطس 2014

الله

الله هو اسم علم مفرد لا جمع له في اللغة العربية يدل على "المعبود" "الخالق" في الديانات التوحيدية الربوبية (والنظم العقائدية الأخرى). غالبا ما يوصف الله على أنه الخالق الكلي القدرة والمشرف على الكون ، و هو ذو غيب منيع لا يدرك. وأرجع علماء الدين مجموعة متنوعة من السمات لمفاهيم مختلفة عن الله. الأكثر شيوعا بينها هي المعرفة (العالم بكل شيء)، والقدرة (القادر على كل شيء)، وفي بعض الديانات باللا محدودية (حاضر في كل مكان)، وفي ديانات أخرى التنزيه عن المكان، والكمال (الكمال لله)، وأزلية الوجود الأبدية الدائمة اللامنتهية.
كما يوصف الله عند البعض بأنه

الجمعة، 26 يوليو 2013

أسماء السور أ ـ الله والرسالات جمال قطب

(1)
حوى القرآن 114سورة، وجعل لكل سورة اسما خاصا بها هو عنوانها المميز لها، وقد تعود الناس أن يقولوا «الخطاب يظهر من عنوانه» وعلى هذه العادة جاءت «أسماء السور عناوينها» تبين موضوع الخطاب وأطرافه ووسطه، كما تشير إلى العناصر المهمة للموضوع، حتى إذا سمع الإنسان مجرد أسماء السور فسوف يحيط علما بموضوعات الرسالة ويشتاق للتعرف عليها.
واليوم نحاول التعرف على (الخطاب من عنوانه) فهذه الرسالة الإلهية لابد وأن تعرف الناس بمصدر الرسالة ومنزلها وكثيرا ما تتحدث الرسالة عن الله وعن أسمائه الحسنى وعن إطلاقات قدرته سبحانه وتعالى، ولكن ما رأيك إذا جاءت «عناوين بعض السور أسماؤها» إعلانا مباشرا عن الله وعن أسمائه وصفاته وتذكر كل من يسمع «اسم السورة» برب القرآن ومنزل الرسالة.
(2)
ومركز الرسالة ومصدرها ومنزلها هو الله، لذلك جاءت أسماء بعض السور تحمل «بعض أسماء الله الحسنى وصفاته» الواردة فى القرآن، فها هى أسماء ست سور كل اسم منها هو اسم من أسماء الله الحسنى أو صفة من صفاته (الرحمن، غافر، فاطر، النور، المعارج «من الله ذى المعارج»، الأعلى)،
ألست ترى معى أن اسم كل سورة من تلك السور تذكرك برب الرسالة ومصدرها فالرحمن هو الله ((الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ))، والغافر هو الله ((غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ))، والنور هو الله ((اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ))، والفاطر هو الله ((فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ))،، وذو المعارج هو الله ((مِنَ اللَّهِ ذِى الْمَعَارِجِ)) كذلك فإن العلاقة الصحيحة بين العبد وربه هى إخلاص النية والأعمال للواحد الأحد فجاء اسم السورة المعبرة عن التوحيد باسم (سورة الإخلاص).

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

أسباب نزول أم مناسبات نزول؟بقلم جمال قطب

 undefined
احد الموضوعات التى سيطرت على كتب التفسير وكانت سببا من أسباب تضخم الكتب موضوع «أسباب النزول» بل إن بعضا من أهل العلم قد خصص كتابا لهذا الشأن، وأبرز هذه الكتب الخاصة بأسباب النزول كتاب «أسباب نزول القرآن» «للواحدى»، «العجاب فى بيان الأسباب» «لابن حجر العسقلانى»

ومازلنا نذكر أنفسنا قبل القراء أنه لا ينبغى أبدا أن يكون هناك أى «كتاب بشرى يتحكم فى تفسير كتاب الله» أو تأويله، بل إن من ضوابط التعامل المستقيم مع القرآن الكريم ألا يتصور أحد أن بعض آيات القرآن قد أنزلت خصيصا لظرف معين أو موقف ما، أو قول لأحد الناس، فالقرآن «كلام الله» وهو أزلى «قديم»، أما ما تعارف عليه أهل العلم من مصطلح «أسباب النزول» وألف بعضهم فيه كتبا، فقد كان لفظ «أسباب النزول» مصطلح بشرى، اعتمدوا فى صياغته على ما نسبه الرواة لبعض الصحابة من أنهم يعرفون أسبابا لنزول بعض الآيات، وهذا المصطلح بما فيه من شبهات قد رفضه غيرهم، فجاءوا بمصطلح خير منه هو مصطلح «مناسبة النزول»، ولا تتصور أيها القارئ الفاضل أن المناسبة هى السبب، وأن المسألة تلاعب بالألفاظ كلا، فكلمة السبب تعنى ارتباط الآيات بأسبابها، ولو لم يكن السبب قد حدث ما نزلت الآيات!

السبت، 6 أبريل 2013

السياحة الإيرانية‏..‏ بين فتاوي المنع والإباحة


لأنها مصر بلد الأزهر ومعقل أهل السنة والجماعة وحاضنة آل البيت‏,‏ ألقي هبوط أول فوج سياحي إيراني بمطار أسوان بحجر كبير في المياه الراكدة بين السنة والشيعة علي امتداد العالم الإسلامي‏!!‏
ومع قدوم السائحين الإيرانيين صباح أمس إلي أضرحة آل البيت في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي معقل أهل السنة والجماعة, انطلقت صيحات التحذير من المد الشيعي في مصر المحروسة- ببركة آل البيت كما يري أتباع الصوفية-!!
الأزهر الشريف أعلن موقفه أمام العالم في حضور أول رئيس إيراني يزور مصر منذ قيام الثورة الإيرانية في بلاد فارس, وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, ومن خلفه هيئة كبار العلماء أن الأزهر لن يقبل بنشر التشيع في مصر وطالب المرجعيات الدينية الإيرانية بإصدار فتوي تحرم سب الصحابة وأمهات المؤمنين.
والسلفيون أطلقوا قوافلهم الدعوية في القاهرة والمحافظات لتنظيم المؤتمرات والندوات والتوعية والتحذير من خطر المذهب الشيعي. وائتلافات إسلامية دفعت

علماء الدين‏:‏الحوار وإعلاء مصلحة الأمة‏..‏ بوابة الخروج من الأزمات الراهنة

في ظل الاتهامات التي لا تتوقف للإسلاميين بالتكريس للدولة الدينية‏,‏ والرغبة في الاستحواذ علي السلطة‏,‏ واتهامات مماثلة لليبراليين والعلمانيين بالسعي نحو إقصاء الدين وتعطيل الشريعة ومخالفة نص المادة الثانية من الدستور‏,‏
حذر علماء الدين من تنامي الخلافات الأيديولوجية والثقافية بين جميع التيارات والأحزاب والقوي السياسية, التي أدت إلي غياب الثقة, بين جميع الأطراف الفاعلة علي الساحة, والتي يدفع ثمنها الجميع.
وطالبوا الجميع بالجلوس إلي مائدة الحوار لتقريب وجهات النظر وإزالة التخوف والهواجس بين الجانبين, واتباع المنهج الإسلامي في قبول الرأي والرأي الآخر, ومواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد وفق منهج الرسول صلي الله عليه وسلم في إدارة الدولة الإسلامية.
وأوضح الدكتور محمد المهدي المختار, الرئيس العام للجمعية الشرعية وعضو هيئة كبار العلماء, أنه لن تكون هناك ثقة بين كل التيارات السياسية مادام هناك عنف وتخريب لمكتسبات البلاد.. فكيف يمكن أن يكون هناك توافق فكري مع من يرفض مبدأ الحوار والجلوس علي مائدة المفاوضات والتعرف علي الرؤي والأفكار لإزالة اللبس بين مختلف التيارات بعيدا عن الاعلام والفضائيات التي تؤجج مشاعر الصراع بين جميع التيارات, فمن يعمل علي التخريب ونشر العنف لا يريد الحوار.

الاثنين، 18 فبراير 2013

تعدد الزوجات أباحه اليهود وحدده الإسلام


الزوجات ليس وقفا علي الإسلام‏,‏كما تدعي بعض الأقلام الغربية‏,‏ وكان نظاما معروفا عند قدماء المصريين والفرس ويرو أنهم كانوا يمنحون جائزة تشجيعية .
لمن يتزوج أكثر كما كان عند الأشوريين والبابليين والهندوس وعرفه الروس وعملوا به بعد ملوك اليونان. وكانت بعض الأمم تقصر جواز التعدد للرؤساء دون غيرهم, فكان السكان الأصليون لأستراليا يجيزون لرؤساء العشائر الاستحواذ علي أي عدد من النساء ويعتبرو بعضهن زوجات شرعيات وغيرها من الإماء والأرقاء. وفي شعائر السكان الأصليين في أمريكا كان الرجل يتزوج عادة أكثر من واحده وكان الصينيون في أقدم عصورهم علي نظام التعدد وفي البلاد المحيطة بالإمبراطورية الرومانية كان تعدد الزوجات عادة منتشرة وشائعة. وكان العرب قبل الإسلام ــ كما يقول الدكتور احمد شحاتة أستاذ التفسير وعلوم القران الكريم بجامعة الأزهر ــ علي نظام تعدد الزوجات كغيرهم من الأمم الأخري بل كانوا أكثر إفراطا فالرجل يتزوج من النساء بأي عدد ومنهم من كان يتزوج عشرا وأكثر من ذلك.

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

الدستور والأزهر بقلم جمال قطب


تضمن الدستور المصرى نصا جديدا يبرز دور مؤسسة الدعوة الإسلامية، ويؤكد استقلالها، وعدم قابلية شيخ الأزهر للعزل من وظيفته.
 ويبدو أن هذا النص الدستورى على المؤسسة واستقلالها وعدم قابلية شيخها للعزل بحاجة شديدة إلى المناقشة التى نحاول فتح بابها الآن:

1 ـ أما أن الأزهر هو المؤسسة الرسمية والتاريخية للدعوة الإسلامية فذلك ما لا ينازع فيه عاقل، وأما تصريح الدستور بذكرها والإشارة إلى استقلالها فإن ذلك يحتاج إلى سرعة إعادة النظر فى قانون الأزهر من أوله إلى آخره خصوصا ذلك التعديل الذى صدر بليل إبان حكم المجلس العسكرى فى فترة الاستقلال، ذلك التعديل الذى أتى فجأة بهيئة كبار العلماء.

2 ـ ومن باب البيان فإن قانون الأزهر 103 لسنة 1961 قد صدر أيضا فى ليلة واحدة لم يستشر فيها أهل الاختصاص وفوجئ الجميع بتقليص دور الأزهر فى الحياة العامة، كما وضعت له القيود والسدود وأبرزها ـ المسئولية والميزانية ـ حتى لا يستطيع مجاراة العصر ومعايشته فيهجره الناس، وقد كان ذلك هو السبب الأبرز فى تحول الجهود الفردية والشعبية إلى الخوض فى مسائل الشريعة.